معهد سلاح الاشارة
نشؤء الحلقة أصل حلقات زحل مجهولة، مع أنه من الممكن أنها تكونت مع تكون الكوكب نفسه، أو ربما أنها كانت قمرا ثم أنفجر وتفتت بفعل جاذبية زحل وجذب ذلك الكوكب بقايا الانفجار لتدور في فلكه، وهناك رأي أخر يقول إن الحلقات ما هي إلا مواد من أقمار زحل نفسه جذبها الكوكب، وأنظمة الحلقة غير مستقرة وهي تتجدد باستمرار بتأثير العمليات المستمرة، أما المجموعة الحالية للحلقات يحتمل أن تكون بعمر فقط بضعة مئات الملايين من السنين. أورانــوس كوكب اورانوس ثالث اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وسابع كوكب بعدا عن الشمس ، اكتشف عام 1781 بواسطة العالم وليام هيرتشيل، وهو عملاق غازي مثل المشتري و زحل ، يتكون في معظمه من الميثان والايثان. يظهر الكوكب باللون الاخضر والازرق ويعود ذلك الى سحب الميثان المتكون في غلافه الجوي العلوي والذي يعطيه هذا اللون ولان غاز الميثان يحصر الضوء الأحمر ولا يسمح لذلك اللون للهروب، وسحبة الكثيفه تغطي معالم سطحه الداخلي، ويؤكد لون الكوكب المائل للزرقة الخفيفة حقيقة أنه مغطّي بالغيوم، والى جانب غيوم بلورات الميثان في الجو هناك ضباب متكون من الإيثان عند مستويات عليا في الجو، جزيئات الغيوم تكرر نفسها بشكل ثابت، أولا تتكون ثم تحطم البلورات الأثقل، ذلك إشارة ان جو اورانوس ما زال يتطور منذ تشكيله خارج السديم الشمسي.
700 درجةٍ مئوية، كما أنّ العلماء لم يستطيعوا تحديد درجات الحرارة على سطحه ومقدار الضغط نظراً لمقدارهما الكبير، وعدم تواجد أدوات وأجهزة تتحمّل ذلك. يمتلك كوكبُ زُحل أربع حلقاتٍ رقيقةٍ وعريضةٍ، تحيط به دون أن تلامسه، وقد كان العالم (غاليليو) أوّل من شاهد هذه الحلقات، حيث ظهرت له على شكل قبضتين على طرفيّ الكوكب، لذلك لم يستطع غاليليو تمييزها، ولكن في عام 1659م لاحظ العالم الهولندي (هايجنز) أنَّ هذه الحلقات منفصلةٌ وتحيط بالكوكب ولا تلامسه. تنقسمُ هذه الحلقات إلى حلقاتٍ داخليةٍ باهتةٍ، وهي الأقرب إلى الكوكب، وهناك حلقاتٍ خارجية باهتة تبتعد عن الكوكب، ويُعدّ الفاصل بين هذه الحلقات فراغاً مظلماً يسمّى فراغ كاسيني، كما أنّ هذه الحلقات بعضها لامعٌ وبعضها معتمٌ، ولكنّ الأشدّ لمعاناً هي التي تقع في المنتصف. يعتقد العلماءُ أنّ هذه الحلقات ما هي إلّا بلايينُ الأقمار الجليديّة الرقيقة التي تدور في فلكه، أو أنّها موادٌ لقمرٍ لم يتكوّن بعد، أو بقايا أحد الأقمار المنفجرة وهي في أثناء طور التكوين. يمتلك زُحل ثمانية عشر قمراً يدور حوله، بعضها محدّبة بشكلٍ مستطيلٍ ويبلغ طولها ضعف عرضه، وقد تمّ التوصل إلى هذه الأقمار منذ زمنٍ بعيدٍ، ويعدّ القمر (تيتان) أكبر هذه الأقمار وأكثرها سطوعاً، حيث يبلغ حجمه حجم كوكب عطارد، وتعادل كتلته تقريباً ضعف كتلة قمرنا الذي يدور حول الأرض، ويدور قمر (تيتان) حول زُحل في مدةٍ تصل إلى 16 يوماً، ويمتاز هذا القمر بأنه يمتلك غلافاً جوياً معظمه من غاز الميثان.
ونضيف إلى ذلك أن جعل نواة كوكب زحل من الكواكب التي سوف تكون الأكثر دفء. المجال المغناطيسي مقالات قد تعجبك: يوجد في كوكب زحل غلاف ضخم جدًا من المجال المغناطيسي، وهو الذي يتم احتوائه على العديد من البروتونات والإلكترونات المشحونة، والتي يتم اعتقاد مصدرها إلى سطح الأقمار الجليدية وبعض الجزيئات الدائرية. نضيف لذلك أن الغلاف الجوي لقمر يسمى تيتان وهو تابع لكوكب زحل، ويتم تحرك المجال المغناطيسي به لزحل، ولكن على عكس المجالات المغناطيسية وحركاتها للكوكبين الأرض والمشترى، لذا فإنه يتم تحركه ولكن بشكل موازي لمحور الدوران الخاص بزحل. لذا يجب أن نقول إن هذا الاكتشاف الذي نتج عن بعض المراجعات والأبحاث النظرية التي كانت اهتمامها الأول، ما هو أصل نشأة هذه الحقول المغناطيسية إذا يجب علينا أن نقول إن هذه النظريات التي تم قيامها على أسس من دراسة ما هو مقدار الفرق بين محور الدوران الخاص بكوكب زحل والمحور الخاص بالمجال المغناطيسي. حتى يتم إنتاج عدة مجالات مغناطيسية ضخمة تحيط بكوكب زحل، وعندما تم الإعلان عن وجود غلاف مغناطيسي للكوكب، حيث كان عن طريق أبحاث مركبة فضائية تسمى بايونير. شاهد أيضًا: كوكب المشترى وخصائصه الشكل والبُنية يتميز زحل بأنه كوكب مُفلطح الشكل عن غيره من كواكب المجموعة الشمسية الغازية، لذا يصل قطره الذي يمتد بين قطبيه إلى 108, 728 من الكيلومترات ولكن بينما يصل طول القطر الاستوائي إلى 120, 536كيلومتر.
التركيب الداخلي لاورانوس يتكون اساسا من ميثان على شكل ثلج، ويبدأ الثلج بالتشكيل في جو اورانوس، قرب طبقة غيوم الميثان، وتستمر كمية الثلج في الهواء بالازدياد حتى تصل الى طبقة الثلوج الذائبة ثم بعد ذلك الثلج الصلب، هذا الثلج دافئ ويمكن أن يتدفق مثل الصخور في طبقة الوشاح الداخلية لأرض الكوكب. بالمقارنة مع المشتري وزحل، اورانوس له هيدروجين معدني اكثر قليلا منهم، وهناك ثلج أكثر بكثير، حيث ان الغلاف المغناطيسي يتولد من الطبقة المعدنية، هذا يعني بأن اورانوس يجب أن يمتلك غلاف مغناطيسي أصغر بكثير من المشتري. مركز اورانوس مكون من العناصر المعدنية الثقيلة والصخور، عندما تكونت الكواكب من الغيمة الشمسية، قطع الصخور الثقيلة تجمعت داخل الكوكب المتشكل، وعندما أنهى الكوكب تشكيله، تمركزت هذه القطع الثقيلة للصخور في منتصف الكوكب، وفي النهاية المادّة الصخرية الثقيلة في المركز أصبحت قلب. في داخل اورانوس، طبقات الثلج دافئة بما فيه الكفاية للتحرك والتدفق من الداخل الى الخارج، بعض العلماء يعتقدون ان داخل اورانوس ربما له نوع مختلف من الحركة. حلقات اورانوس مثل باقي الكواكب الغازية الأخرى، يمتلك اورانوس حلقات، وهي داكنة لكنها مثل زحل تتكون من الجزيئات الكبيرة التي يتراوح قطرها بحدود 10 أمتار بالأضافة إلى الغبار الخفيف.
حدثت معظم الفوهات في النظام الشمسي منذ أكثر من 3. 9 مليار سنة ، وفي ذلك الوقت انخفض معدل النيازك التي تصطدم بالأجسام الكوكبية للنظام الشمسي بشكل حاد. السهول الشمالية والمناطق المنخفضة، مثل الكثير من البحار، على سطح القمر. تُظهر السهول تدفقات الحمم البركانية مع مخاريط الجمرة الصغيرة – دليل على البراكين – بالإضافة إلى الكثبان الرملية ، وخطوط الرياح ، والقنوات الرئيسية والأحواض المشابهة لـ "وديان الأنهار" الجافة. هناك تغير واضح في الارتفاع ، لعدة كيلومترات ، بين المرتفعات الجنوبية والسهول الشمالية. تنتشر منطقتان مرتفعتان بحجم القارة تسمى القشرة الصاعدة فوق السهول الشمالية. في مناطق التقلبات هذه ، دفعت الصخور المنصهرة من الوشاح الداخلي القشرة الرقيقة للكوكب لأعلى ، مكونة هضبة عالية. هذه المناطق مغطاة ببراكين درع ، حيث اخترقت الصخور المنصهرة من الصهارة القشرة. المنطقة الأصغر ، المسماة Elysium ، تقع في نصف الكرة الشرقي ، بينما تقع المنطقة الأكبر ، المسماة Tharsis ، في نصف الكرة الغربي. المناطق القطبية يمكننا رؤية المناطق القطبية من الأرض. يبدو أن القمم الجليدية القطبية الشمالية والجنوبية محاطة بالكثبان الشاسعة ، وتتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون المتجمد (الجليد الجاف) مع بعض الجليد المائي.
ياتي شكل كوكب زحل الدائري من اهم معلومات عن كوكب زحل ،حيث يشبه الكرة في شكله مع احتماليه ان ياخذ الشكل البيضاوي نظرا لسرعته الفائقة في الدوران حول نفسه ،حيث يعتبر كوكب زحل من اكثر الكواكب برودة وتبلغ درجة حرارته تحت الصفر بمائة وتسع وثلاثين درجة مئوية، وذلك نظرا لبعده بمسافات كبيرة عن الشمس. تتعدد الحلقات حول كوكب زحل منها الكبير والصغير حيث تبلغ ست حلقات وتتكون كل حلقة من عدد كبير من الحلقات الصغيرة، لذلك يطلق عليه الكوكب الحلقي يبلغ كوكب زحل تسعة وعشرين سنة ارضية ليدور حول الشمس دورة كاملة، حيث يحتوي الغلاف الجوي لكوكب زحل علي بلورات الامونيا لذلك فان له سطح لونه اصفر باهت. تتعدد الاقمار التي تدور حول كوكب زحل حيث تصل الي 62 قمرا معروفا ويعتبر كوكب زحل من اكثر الكوكب التي يمكن رؤيتها من كوكب الارض، حيث كانت مركبة بايونير 11 اول مركبة فضائية تدخل كوكب زحل في عام 1979 ،وتدور حول كوكب زحل مركبة فضائية تسمي كاسيني هويجنز من عام 2004 الي الان ،لرصد معلومات عن كوكب زحل واستكشاف الجديد فيه وحوله. أقراء ايضا: الطاقة الشمسية تعرف علي اهم استخداماتها وطرق تخزينها وحجم الطاقة الشمسية علي الأرض المجموعة الشمسية حقائق عن كوكب زحل يتكون كوكب زحل من غاز الهيدروجين،و الهيليوم، و غاز الميثان و الأمونيا، فهو من الكواكب الغازية التي لا يستطيع الانسان الوقوف علي سطحه.
السطح والمظهر الخارجي زحل ليس له سطح صلب ، وما نراه هو فقط قمم السحب. تتكون الطبقة العليا من الأمونيا المجمدة ، والطبقة السفلية هي الأمونيوم. كلما اقتربنا من الكوكب ، زاد كثافة وسخونة الغلاف الجوي للهيدروجين. الهيكل الداخلي الهيكل الداخلي مشابه جدًا لهيكل كوكب المشتري. يقترح العلماء وجود لب كبير من معدن السيليكات في وسط الكوكب. لذلك ، على عمق حوالي 30000 كم. درجة الحرارة 10000 درجة مئوية ، والضغط حوالي 3 ملايين الغلاف الجوي. في القلب نفسه ، يكون الضغط أعلى ، وكذلك درجة الحرارة. يحتوي على مصدر للحرارة يعمل على تدفئة الكوكب بأكمله. يعطي زحل حرارة أكثر مما يتلقاه من الشمس. النواة محاطة بالهيدروجين في حالة معدنية ، وفوقها ، أقرب إلى السطح ، توجد طبقة من الهيدروجين الجزيئي السائل ، والتي تمر في طورها الغازي المجاور للغلاف الجوي. يتميز المجال المغناطيسي للكوكب بخاصية فريدة تتزامن مع محور دوران الكوكب. الغلاف المغناطيسي لزحل له مظهر متماثل ، لكن أقطاب الإشعاع منتظمة الشكل ولها فراغات. إقرأ أيضًا: كوكب الزهرة من الداخل حلقات كوكب زحل كان أول من رأى حلقات كوكب زحل هو جاليليو جاليلي ، وكان بالفعل في عام 1610.
[٦] تمّت تسمية حلقات زحل بأحرف أبجدية مُرتبة تبعاً لوقت اكتشاف الحلقة، حيث تُعتبر الحلقة "D" هي الحلقة الأقرب للكوكب، يليها حلقة "C" ثمّ حلقة "B"، ثمّ تأتي بعد ذلك فجوة بين الطبقات المُتقاربة تُعرف بحاجز كاسيني (بالإنجليزية: Cassini Division)، وعقب حاجز كاسيني تظهر حلقة"A"، ثمّ حلقة "F"، ثمّ حلقة "G"، وصولاً إلى حلقة "E" التي تُعدّ أبعد الحلقات عن الكوكب، وبعد كلّ تلك الحلقات وعلى مسافة كبيرة تقع ضمن مدار كوكب زحل توجد حلقة باهتة جداً تُعرف بحلقة فويب (بالإنجليزية: Phoebe ring).
يقوم كوكب زحل بتصدير كميات مضاعفة من الطاقة التي تم استمدادها من خلال الشمس، ويرجع هذا السبب لنقص كميات من الهيليوم التي توجد في الغلاف الجوي. ويمكننا أن نقوم بمعرفة بما يتكون هذا الغلاف الجوي الخاص بكوكب زحل، يتكون بنسبة ليست بقليلة وهي التي تصل إلى ما يقرب حوالي 94% من الغاز الذي يسمى بالهيدروجين. أما بالنسبة لغاز الهيليوم يشكل نسبة بسيطة تصل إلى حوالي 6 بالمائة بينما تقل نسبة غاز الهيليوم إلى 3% من وجود هذا الغاز في غالبية الكواكب الكبيرة جدًا، والتي يتم معرفتها باسم (Jovian worlds). ويرجع هذا النقص في هذا الغاز الذي يوجد بالغلاف الخاص بكوكب زحل، لشدة البرودة التي يصل لها الكوكب بسبب بعده عن الشمس. تعد النتيجة لهذه البرودة الشديدة ترجع لقطرات غاز الهيليوم الذي تتكون عند نقص درجة الحرارة من الغلاف الجوي الخاص بكوكب زحل، وهو الذي تصل درجته المئوية إلى 258, 15 تحت الصفر. ثم بعد ذلك يتم تراكم غاز الهيليوم حتى يتم تحوله لسائل يمكن تمريره عن طريق الغلاف الجوي للهيدروجين بطريقة سهلة. هو الذي يحيط أيضًا بكوكب زحل ثم بعد ذلك يتم تحويل الطاقة الدفينة، ليتم تساقط أمطار من غاز الهيليوم السائل الذي يتحول إلى الطاقة الحركية التي من خلالها يحدث نقص في غاز الهيليوم في كوكب زحل.
prl24.uk, 2024