معهد سلاح الاشارة
قيام المملكة المتحدة بتصدير الخدمات القانونية والمالية والعمل مع الشركاء في مجلس التعاون الخليجي لتحسين وتصميم هذه المنتجات لتلائم السوق الإقليمية تطور التبادل التجاري بين دول الخليج وبريطانيا 2005 13. 2 مليار دولار 19. 1 مليار دولار 2010 44. 5 مليار دولار 2016 61 مليار دولار 2019
أولوية بعد بريكست في يناير الماضي، قال عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، ليام فوكس، إن حكومة بلاده تعتبر تعزيز علاقاتها التجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأولويات بعد الخروج الفعلي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاقات تجارية بين الجانبين. واعتبر فوكس، الذي شغل منصب وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية سابقًا، أن الحكومة البريطانية «ستجعل تقوية العلاقات مع الخليج من أولوياتها» خلال مرحلة ما بعد بريكست. ولفت فوكس إلى أن مجلس التعاون يمثل «سوقًا كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة، ولدينا هنا كمية ضخمة من الاستثمارات الآتية إلى المملكة المتحدة من دول الخليج، لذلك فالعلاقة قوية جدًا من جهتَي التجارة والاستثمار». وقال فوكس إن وجود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي يتيح إمكانية الوصول إلى اتفاقات تجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي «أكثر مرونة مقارنة بتكتل يجمع 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، حيث يمكن لكل عضو أن يرفض أي اتفاقية تجارية». مزايا الشراكة التعاون في عقد شراكات لاستخدام المنطقة كمدخل لتصدير البضائع والخدمات إلى القارة الأوروبية وآسيا الوسطى إمكانية للتعاون في مجالات العلوم الصحية، والخدمات المالية والقانونية، وقطاع الخدمات عمومًا.
شراكة إستراتيجية أطلق قادة دول الخليج ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خلال أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في المنامة يوم الأربعاء 7 ديسمبر 2016 «شراكة إستراتيجية» في المجالات الأمنية والسياسية والتجارية، وقالت ماي وهي أول رئيسة وزراء بريطانية وأول امرأة تتحدث في القمة الخليجية في كلمة ألقتها أمام القادة الخليجيين الملتئمين في القمة السنوية السابعة والثلاثين قبيل اختتام أعمالها «علينا أن نواصل مواجهة الأطراف التي تزيد أفعالها من عدم الاستقرار في المنطقة». وشددت المسؤولة البريطانية على أهمية «الشراكة الاستراتيجية» بين بريطانيا ودول الخليج. وقال بيان صادر عن مجلس التعاون الخليجي إن دول الخليج اتفقت مع رئيسة وزراء بريطانيا على «إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في جميع المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية» والثقافية والاجتماعية. اتفاقات تجارية طموحة كانت المسؤولة البريطانية تحدثت أيضًا عن رغبة حكومتها في تعزيز العلاقات التجارية مع دول الخليج بينما تستعد بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي. وقالت ماي التي التقت القادة المشاركين في القمة في اجتماعات ثنائية «أريد لهذه المحادثات أن تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاقات تجارية طموحة.
prl24.uk, 2024