معهد سلاح الاشارة
2- تقارير المراجعات السنوية في نهاية كل عام، يجب القيام بإجراء المراجعة السنوية، حيث يلخص الشخص التقدم الذي أحرزه في مجال الأعمال والصحة والسفر وغيرها من المجالات،على مدار العام، وهذا الأمر يعطي فرصة لتتبع وقياس الإنجازات التي قام بها في الحياة، وهذه التقارير على الأقل ستجبر الشخص على تتبع أهم القضايا التي قام بها، وتسليط الضوء عليها. 3- تتبع الوقت يجب أن يتتبع الشخص كيف يقضي ساعات العمل كل أسبوع، فلربما ظل يظن شخص ما لفترة طويلة أنه يستغل الوقت في الأشياء المنتجة، ولكن عند تتبع الوقت الذي يقضيه، لربما يكتشف بعض الأفكار المثيرة للاهتمام، مثل كم ساعة يقضيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعند تتبع الوقت سيكون لدى كل واحد فكرة واضحة عن كيف يقضي وقته، وأين يقف حقا، وبالتالي يمكنه البدء بإجراء تحسينات محسوبة.
هي صفة نقدِّرها في الآخرين لكن لا يروق لنا دائمًا الانطباع الذي تتركه عنَّا لدى الآخرين Credit: Noel Hendrickson Getty Images يُنظر عادةً إلى الوعي الذاتي على أنه ميزة، فهو يساعدك عندما تُجري حوارًا قصيرًا مع أحد الأشخاص في حفلة، على معرفة متى يصبح كلامك مملًّا أو إن كنت تتحدث بصوتٍ عالٍ جدًّا. ومع ذلك فإن إدراكنا للانطباع الذي نتركه لدى الآخرين ربما لا يفيدنا مثلما يفيدهم. أجرت عالِمة النفس إريكا كارلسون -من جامعة تورونتو ميسيسوجا- دراستين، وجعلت المشاركين بهما إما يجرون محادثة واحدة مختصرة مع شخص غريب أو يشاركون في لقاءات متعددة مع شخص مألوف. وقيَّم المشاركون بعضهم بعضًا من حيث مستوى الوعي الذاتي لديهم إلى جانب جودة العلاقة بشكل عام، وذلك عقب كل تفاعل. وفي دراستين أخريين، شارك فيهما أصدقاء مقربون، وشركاء في علاقات رومانسية، أتم المشاركون استبانات لدرجة الوعي الذاتي للصديق أو للشريك الرومانسي، ولتصورهم الشخصي لجودة العلاقة. ونُشرت الدراسات الأربع في أغسطس عام 2016 في دورية "ذا جورنال أوف بيرسوناليتي آند سوشيال سيكولوجي" Journal of personality and social psychology. لطالما كان تناغُمُنا مع الصورة التي يرانا عليها الآخرون سلاحًا ذا حدّين.
الوعي الذاتي
[1] [2] [3] وفي قواميس اللغة العربية وَعَيْتُ العِلْمَ أعِيهِ وَعْياً، ووعَى الشيء والحديث يَعِيه وَعْياً وأَوْعاه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ، وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ. والوعي كلمة تعبر عن حالة عقلية، يكون فيها العقل بحالة إدراك وعلى تواصل مباشر مع محيطه الخارجي عن طريق منافذ الوعي التي تتمثل عادة بحواس الإنسان الخمس. كما يمثل الوعي عند العديد من علماء علم النفس الحالة العقلية التي يتميز بها الإنسان بكلمات المحاكمة المنطقية، الذاتية (الإحساس بالذات) (subjectivity)، والإدراك الذاتي (self-awareness)، والحالة الشعورية (sense) والحكمة أو العقلانية (sensibility) والقدرة على الإدراك الحسي (perception) للعلاقة بين الكيان الشخصي والمحيط الطبيعي له. والوعي بموضوع ما يتضمن معرفته والتفاعل سلباً أو ايجاباً معه بحسب هذه المعرفة. وبالمحصلة فإن الوعي: هو ما يُكوَّن لدى الإنسان من أفكار ووجهات نظر ومفاهيم عن الحياة والطبيعة من حوله. وقد يكون الوعي وعياً زائفاً، وذلك عندما تكون أفكار الإنسان ووجهات نظره ومفاهيمه غير متطابقة مع الواقع من حوله ، ويكون أيضاً وعياً غير واقعي وقد يكون وعياً جزئياً، وذلك عندما تكون الأفكار والمفاهيم مقتصرة على جانب أو ناحية معينة وغير شاملة لكل النواحي والجوانب والمستويات المترابطة والتي تؤثر وتتأثر في بعضها البعض في عملية تطور الحياة.
[١] بناء الوعي العاطفي ما هي أهمية التأمل اليومي؟ القدرة على فهم المشاعر والاعتراف بها هو جزء من الوعي الذاتي، ويفضل عدم حبس المشاعر، فمثلًا بعد يوم شاق ومتعب في العمل يفضل إجراء مكالمة مع صديق أو القيام بالهوايات المفضلة التي تبعث الأمل والتفاؤل، والخيارات كثيرة؛ بالإضافة إلى التركيز على اللحظة الحالية وعدم القلق بشأن الماضي أو المستقبل، والقيام بتمارين اليوغا مدة ١٠ دقائق في اليوم، لإنّ التأمل اليومي يساعد على تهدئة العقل والنفس، ويساعد على التفكير بشكل أفضل. [٦] أخذ التغذية الراجعة من الآخرين هل تساعد التغذية الراجعة في تحسّن الأداء؟ وذلك أن يُطلب من الأشخاص المقربين الذين يعطون تقييمًا صادقًا وبناءً، أن يقوموا بإبداء رأيهم وتحديد نقاط القوة، وكيف يمكن تحسين نقاط الضعف، بالإضافة إلى مراجعة التغذية الراجعة التي يتمّ الحصول عليها من العمل أو المدرسة والتركيز على هذه التغذية الراجعة والعمل عليها، ويمكن أن يطلب الشخص التغذية الراجعة من مديره أو مشرفه حول عمله وما النقاط الواجب تحسينها وتطبيقها والعمل عليها لتحسين الأداء. [٦] المراجع [+] ^ أ ب " What Self-Awareness Really Is (and How to Cultivate It)",, Retrieved 21-1-2020.
أهمية الأكاذيب الصغيرة على النفس تعد هذه الأكاذيب الصغيرة مهمة، لأنها تمنعنا من الوعي الذاتي، وهذا كون المشاعر مهمة ولها مكان داخلنا، وبالتالي عندما نستخدم عبارات حسنة تفيد بأننا نتابع تقدمنا في الحياة، ونحن لسنا كذلك في الواقع، ينتهي الأمر بالكذب على أنفسنا بشأن ما نقوم به بالفعل.
البحث مع سمك wrasse واحدة من الدراسات التي أحدثت ثورة في مجال أبحاث الوعي الذاتي في الحيوانات كانت بحث Kohda et al. (2019) حيث لوحظ سلوك سمكة من عائلة wrasse في ظل ظروف اختبار المرآة. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الأسماك تفاعلت مع انعكاسها عند ملاحظتها في المرآة واستوفت جميع معايير اختبار المرآة. ومع ذلك ، عندما أعطيت السمكة علامة لونية في اختبار بطاقة معدلة ، حاول الحيوان إزالة العلامة عن طريق كشط جسمها في وجود المرآة ، لكنه لم يظهر أي استجابة تجاه العلامات الشفافة أو الملونة في غياب المرآة. بالنسبة لمؤلفي الدراسة ، على الرغم من أن wrasse تظهر استجابات سلوكية تفي بمعايير الاختبار المحددة للحيوانات الأخرى ، النتيجة لا تعني أن هذا النوع مدرك لذاته. ومع ذلك ، فإن نتائج هذا البحث تفتح العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى حل: هل هذا الاختبار صحيح حقًا للكشف عن الوعي الذاتي لدى الحيوانات؟ وإذا كان الأمر كذلك ، إذا كان هذا النوع من الأسماك مدركًا لذاته ، فهل يجب أن نعيد التفكير في المفهوم؟ هل يقيس اختبار المرآة حقًا الوعي الذاتي؟ لم تتم مناقشة صلاحية اختبار مثل اختبار المرآة بجدية حتى نشر بحث جديد مع أنواع من الحيوانات التي ، بداهة ، لم نفكر أبدًا أنها قادرة على إظهار علامات الوعي الذاتي.
لقد أجبرت الأدلة الإيجابية في الأسماك والنمل جزءًا كبيرًا من المجتمع العلمي على إثارة شكوكهم حول ما إذا كان اختبار المرآة مقياسًا جيدًا للوعي الذاتي. أليكس جوردان ، عالم الأحياء التطوري وأحد مؤلفي الدراسة المثيرة للجدل في أسماك وراس ، متردد في الإشارة إلى أن الأسماك تتمتع بنفس مستوى ذكاء الشمبانزي أو الأطفال البالغين من العمر 20 شهرًا ، ويشكك في صحة اختبار المرآة لقياس مفهوم الوعي بالذات. وفقًا لجوردان ، فإن إحدى مشاكل الاختبار هي أن الرؤية تستخدم لقياس الوعي الذاتي. ومع ذلك، لا تعتمد جميع الحيوانات (أو كل البشر) على البصر باعتباره المعنى السائد. على سبيل المثال ، قد تكون الخفافيش ، التي تعتمد على السونار الخاص بها للالتفاف ، مدركة لذاتها ونحن ببساطة غير قادرين ، كبشر ، على صياغة اختبار يكتشفها بسبب تحيزنا البصري. وبالمثل ، على الرغم من أن الأفيال يمكن أن تجتاز اختبار المرآة ، إلا أنها تعتمد على الرائحة أكثر من البصر ، وربما أدى تطور وعيها إلى سوء التفسير. بهذا المعنى ، قد لا يكون هذا الاختبار مناسبًا لبعض الحيوانات ، لأننا لا نمتلك نفس النظرة الحسية للعالم. قد تكون مهتمًا: "هل يظهر وعيان عند تقسيم الدماغ؟" اختبار المرآة "الشمي" للتغلب على التحيز البصري لاختبار مرآة الوعي الذاتي ، صمم Horowitz et al.
prl24.uk, 2024